
وفي رسالة موجهة للوزير الأول، أكدت المجموعة المكونة من ثمان نواب من ولايات تمنراست و ايليزي وغرداية و ادرار، أن تصريحات الوزير الأول الأخيرة، مناقضة لبرنامج الحكومة و توجيهات رئيس الجمهورية الذي يعول على قطاع السياحة كأحد البدائل الاقتصادية لتمويل الخزينة العمومية بالعملة الصعبة، ومبرزين أهمية السياحة الصحراوية في امتصاص البطالة باعتبار ان السياحة هي الحل الأسرع و الانجح لامتصاصها في الجنوب لانعدام المصانع .
كما أوضح، الغاضبون، أن تصريح اويحيى تتعارض مع الحقيقة و الواقع وينفي مجهودات افراد الجيش الوطني لشعبي و اسلاك الامن المرابطين على الحدود، حيث جاء في نص الرسالة “ان مثل هذه التصريحات تتعارض مع الحقيقة و الواقع و ينفي مجهودات افراد الجيش الوطني الشعبي و اسلاك الامن المرابطين على الحدود ..”.

كما شددوا، على ان التلويح بالهاجس الأمني و المبررات المسوقة لا تعكس حقيقة الوضع في الميدان الذي يعرف استباب الامن و حتى بالمقارنة مع تونس و مصر اللتين تشهدان أوضاع امنية صعبة و رغم ذلك تستقبل ملايين السياح . خاصة و ان المناطق السياحية الصحراوية في الجزائر تبعد 500 كلم او اكثر عن الحدود و هي مناطق مؤمنة و محروسة وواضحة المعالم
وفي الأخير، طالبت المجموعة البرلمانية من أويحي، فتح المجال امام الوكالات السياحية في الجنوب و فتح المسالك السياحية المغلقة لجلب السواح من الخارج و الداخل دعما لخزينة الدولة بالعملة الصعبة و و المساهمة في قضاء على البطالة.
ويُذكر أن الرسالة وُقعت من قبل النواب : الهمال البكاي و الطالب احمد عبد الله عن ولاية تمنراست، دلالي الحسين و عقبة كنتة عن ولاية ادرار ، بن عبد الحمان مهدي و حماني همة و بن كلالة حسين عن اليزي و الشايش محمد عن ولاية غرداية.
هبة نور